أسباب التعرق اثناء النوم ومتى يكون العرق مؤشرا مرضيا؟

أسباب التعرق اثناء النوم ومتى يكون العرق مؤشرا مرضيا؟

التعرق أثناء النوم هو حالة شائعة ويعاني منها الكثيرون، وقد يكون هناك أسباب مختلفة لحدوثها. قد يتعلق الأمر بتغيرات هرمونية طبيعية في الجسم، أو ببيئة النوم، أو بأمراض معينة. وعندما يصبح التعرق شديداً ومتكرراً، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية أو مرضية تحتاج إلى العلاج. في هذه المقالة، سنتحدث عن أسباب التعرق أثناء النوم ومتى يمكن أن يكون العرق مؤشراً على وجود مشكلة صحية عبر موقع ويب صحتي.

ما هي أسباب التعرق الليلي الزائد اثناء النوم ؟

هناك عدة أسباب للتعرق الليلي الزائد أثناء النوم، ومنها:

  1. التغيرات الهرمونية: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في فترات معينة من الحياة، مثل سن اليأس لدى النساء أو فترة البلوغ لدى الرجال، التعرق الليلي الزائد.
  2. الأدوية: يمكن أن يسبب بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، التعرق الليلي الزائد.
  3. البيئة: قد تؤثر درجة حرارة الغرفة أو نوعية الفراش أو الوسادة على التعرق الليلي الزائد.
  4. الأمراض: يمكن أن يكون التعرق الليلي الزائد علامة على بعض الأمراض، مثل السكري ومرض باركنسون وسرطان الدم.
  5. التوتر والقلق: يمكن أن يزيد التوتر والقلق من مستويات الهرمونات في الجسم التي تؤدي إلى التعرق الليلي الزائد.

هل يمكن أن يؤدي التعرق الليلي الزائد إلى تطور مشكلات صحية؟

نعم، يمكن أن يؤدي التعرق الليلي الزائد إلى تطور مشكلات صحية إذا كان مصاحبًا لأحد الحالات الطبية التالية:

  1. اضطرابات النوم: يمكن أن يؤثر التعرق الليلي الزائد على جودة النوم ويؤدي إلى اضطرابات النوم مثل الأرق.
  2. الاكتئاب والقلق: يمكن أن يزيد التعرق الليلي الزائد من الاكتئاب والقلق وتفاقمها.
  3. الجفاف: يمكن أن يؤدي التعرق الليلي الزائد إلى فقدان الماء والأملاح من الجسم، مما يؤدي إلى الجفاف.
  4. الإصابة بالعدوى: يمكن أن يسبب التعرق الليلي الزائد انخفاضا في جهاز المناعة مما يجعل الجسم أقل قدرة على مكافحة العدوى.
  5. اضطرابات الغدة الدرقية: يمكن أن يكون التعرق الليلي الزائد علامة على اضطرابات الغدة الدرقية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.

هل يمكن تخفيف التعرق الليلي الزائد بالتغييرات في نمط الحياة ؟

نعم، يمكن تخفيف التعرق الليلي الزائد بالتغييرات في نمط الحياة. يمكن القيام بالإجراءات التالية للتخفيف من حدة التعرق الليلي:

  1. تجنب المشروبات المنبهة والمثيرة قبل النوم، مثل القهوة والشاي والكحول والتدخين.
  2. تناول وجبة خفيفة قبل النوم، وتجنب الأطعمة الثقيلة والدهنية والحارة.
  3. تجنب الرياضة والأنشطة البدنية الشاقة قبل النوم.
  4. الحفاظ على درجة حرارة الغرفة مناسبة والتهوية الجيدة للغرفة.
  5. الحفاظ على الوزن الصحي والتغذية السليمة.
  6. استخدام الأقمشة القطنية والتنفسية للملابس النوم والفراش.
  7. تجنب التوتر والقلق قبل النوم، يمكن استخدام تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل أو الاسترخاء التدريجي.

إذا استمر التعرق الليلي الزائد، فيمكن استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب الأساسي واحتمالية الحاجة إلى العلاج المناسب.

ما هي بعض الأمراض التي يمكن أن تتسبب في التعرق الليلي الزائد؟

هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تتسبب في التعرق الليلي الزائد، ومن بينها:

  1. السكري
  2. فرط نشاط الغدة الدرقية
  3. أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين
  4. التهاب الكبد الفيروسي
  5. الأورام السرطانية، مثل سرطان الدم، وسرطان البروستاتا، وسرطان الرئة
  6. اضطرابات الجهاز العصبي المركزي، مثل مرض باركنسون والصرع
  7. الأدوية الخاصة بعلاج اضطرابات القلق والاكتئاب والأدوية النفسية.

إذا كان التعرق الليلي الزائد مرتبطًا بأي من هذه الأمراض أو أي عوامل صحية أخرى، فيجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

هل هناك علاقة بين التعرق الليلي الزائد والسن؟

نعم، يمكن أن يكون هناك علاقة بين التعرق الليلي الزائد والسن. فمن المعروف أن الشيخوخة تترافق في بعض الحالات مع زيادة التعرق الليلي، وذلك يعود إلى التغيرات التي تطرأ على جهاز الحرارة في الجسم مع التقدم في العمر.

كما أن بعض الأمراض التي تصيب كبار السن قد تتسبب في زيادة التعرق الليلي الزائد، مثل أمراض الجهاز العصبي المركزي والتي تؤثر على تنظيم درجة الحرارة في الجسم.

وبما أن الشيخوخة والأمراض الخاصة بكبار السن ترتبط بزيادة التعرق الليلي الزائد، فإن الاهتمام بالعوامل الصحية الأخرى التي تؤثر على هذا الأمر يعد مهمًا للمحافظة على صحة وراحة كبار الس.

اقرا أيضََا : طرق علاج الأرق تعرف عليها

بشكل عام، يعتبر التعرق الليلي الزائد أثناء النوم ظاهرة شائعة وقد يكون عرضًا لأمراض أو اضطرابات صحية خطيرة. لذلك، ينبغي على المرء التوجه إلى الطبيب للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب إذا كانت هناك أعراض مزعجة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحسين جودة النوم والتخفيف من التعرق الليلي الزائد بتغييرات في نمط الحياة واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم.

المصادر :   mayoclinic

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-