كيفية التخلص من التبول اللاإرادي للأطفال
في سن 10، يُعاني العديد من الأطفال من التبول اللاإرادي، ما يؤثر على ثقتهم وحياتهم اليومية، والأسباب متعددة منها تشوهات جهاز البول وأسباب نفسية كالقلق.التبول اللاإرادي
أسباب التبول اللاإرادي للأطفال 10 سنوات
تعد أسباب التبول اللاإرادي للأطفال في سن العشر سنوات متنوعة ومعقدة، ومن الأسباب الشائعة:
- نضج عضلات المثانة والسيطرة عليها غير كافي.
- تأخر في نمو الجهاز العصبي المسؤول عن التحكم في البول.
- عوامل وراثية قد تلعب دورًا.
- زيادة إفراز السوائل قبل النوم.
- عوامل نفسية مثل التوتر والقلق.
- عدم استيقاظ الطفل أثناء الليل للتبول.
- عدم استجابة الجسم لإشارات البول خلال النوم.
- اضطرابات في هرمون الأنتي ديوريتيك.
- مشاكل في الجهاز البولي أو التناسق بينه وبين الجهاز العصبي.
- تاريخ من التبول اللاإرادي في العائلة.
علاج التبول اللاإرادي في سن 10 سنوات
علاج التبول اللاإرادي للأطفال وعند البنات الذين تتراوح أعمارهم من بين (9 و10 و 11 و 12) سنة، يتضمن العلاج:
- تدريب التحكم في البول.
- تقليل السوائل قبل النوم.
- مراجعة النظام الغذائي.
- استشارة طبية للتقييم.
- التحفيز الإيجابي للتحسن.
- الدعم النفسي والسلوكي حسب الحاجة.
- العلاج الدوائي إن لزم:
بعض الأدوية التي يمكن أن تُستخدم في علاج التبول اللاإرادي للأطفال تشمل:
- ديسموبريسين (Desmopressin): يعمل هذا الدواء على تقليل إنتاج البول خلال الليل عن طريق زيادة امتصاص الماء في الجسم.
- أوكسيبوتينين (Oxybutynin): يستخدم للتحكم في عضلات المثانة وقد يساعد على تقليل التبول اللاإرادي.
- تولترودين (Tolterodine): يمكن استخدامه لتقليل تقلصات المثانة وتحسين التحكم في البول.
- إميبرامين (Imipramine): يعتبر مضاد اكتئاب قديم وقد يُستخدم أحيانًا لعلاج التبول اللاإرادي عند الأطفال.
علاج التبول اللاإرادي في سن 10 بالاعشاب
استخدام علاج التبول اللاإرادي في سن 10 أو 12 بالاعشاب يتطلب حذرًا نظرًا لضعف الأبحاث العلمية وعدم وضوح آثارها وسلامتها عند الأطفال، بعض الأعشاب مثل:
- عشبة البوكو: يُعتقد أنها تساعد في تقوية عضلات المثانة وتحسين التحكم فيها.
- عشبة الكرنب الهندي (الأورسيا): تُعتبر منشطًا للمثانة ويُقال إنها تساهم في تقوية عضلاتها.
- الكافا كافا: عبارة عن جذور نبات تُستخدم في بعض الثقافات التقليدية لتهدئة المثانة وتحسين التحكم في البول.
- العرقسوس: تُزعم بعض التقارير أنه يمكن أن يساعد في تقليل مشكلات التبول اللاإرادي.
ملاحظة: مع ذلك يجب مراجعة الطبيب قبل استخدام أي علاج طبيعي أو أعشاب للتأكد من أنها مناسبة وآمنة للطفل.
اقرا أيضََا: اسباب احتباس البول عند الرجال والنساء
علاج التبول الليلي مجرب
تجربتي مع علاج التبول الليلي لطفلي:
أردت أن أشارك تجربتي في علاج التبول الليلي لطفلي، عسى أن تكون مفيدة للآباء والأمهات الذين يواجهون نفس المشكلة.
ابني كان يعاني من التبول الليلي حتى وصل إلى سن العاشرة، وكانت هذه الحالة تسبب له ولي أيضًا الكثير من الإحراج.
بدأتنا رحلتنا بزيارة طبيب متخصص، حيث تم تقديم تقييم دقيق لحالة ابني، وتم توجيهنا نحو عدة خطوات للمساعدة في تحسين الوضع، وتضمنت تلك الخطوات تدريبه على تقنيات التحكم في البول، مثل تأجيل التبول وتقليل السوائل قبل النوم.
لكن الجزء المهم كان تشجيعه ودعمه خلال هذه الرحلة، واستخدمت نظامًا بسيطًا للمكافأة كلما نجح في البقاء جافًا خلال الليل، وبدأت نرى تحسنًا تدريجيًا، وهذا أعطانا الأمل والدافع للاستمرار.
كانت هناك لحظات صعبة أيضًا، خاصة عندما لم يكن هناك تحسن فوري، ولكن بالصبر والمتابعة، بدأنا نرى تحسنًا ملحوظًا، وتمكن ابني ببطء من زيادة فترة الجفاف خلال الليل، وفي النهاية تمكنا معاً من التغلب على هذه المشكلة.
هل يتوقف التبول اللاارادي عند البلوغ؟
متى يكون التبول اللاإرادي خطير؟
التبول اللاإرادي غالبًا ليس أمرًا خطيرًا من حيث الصحة، وفي معظم الحالات يمكن أن يكون جزءًا طبيعيًا من تطور الأطفال. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يمكن أن تشير إلى مشكلة أو تتطلب اهتمامًا إضافيًا:
- تأخر كبير في التطور: إذا استمر التبول اللاإرادي بعد سن متقدمة دون تحسن ملحوظ في التحكم، قد يكون هذا مؤشرًا على تأخر في التطور.
- أعراض أخرى مرتبطة بالمثانة أو الكلية: إذا كان هناك ألم أو ضغط في منطقة المثانة أو علامات على التهابات متكررة في البول، قد يكون هذا محتاجًا لتقييم إضافي.
- تغيرات مفاجئة في النمط: إذا كان هناك تغير مفاجئ في نمط التبول اللاإرادي مع زيادة التبول أو انخفاضه فجأة، قد يكون هذا يستدعي اهتمامًا.
- تأثيرات نفسية: إذا أثرت مشكلة التبول اللاإرادي بشكل كبير على الجانب النفسي أو الاجتماعي للطفل، فقد تحتاج إلى متابعة دعم نفسي.
في الختام، تعتمد علاج التبول اللاإرادي في سن 10 سنوات على توجيه طبي مؤهل وتقنيات التحكم في البول، والدعم النفسي والإيجابية من العائلة يلعبان دورًا مهمًا في تحقيق تحسن وثقة الطفل.