يرغب العديد من الأزواج في الحمل بتوأم، ولذا يتساءل الكثير من النساء عن إمكانية تحقيق ذلك وعن الأساليب الممكنة لتحقيق الحمل بتوأم ويجدر بالذكر أن فرصة الحمل بتوأم قد زادت في الوقت الحالي نتيجة لزيادة استخدام علاجات الخصوبة والتقنيات المساعدة للحمل مثل أطفال الأنابيب.
في هذا المقال، سنتناول بعض العوامل والأساليب التي تزيد من فرصة الحمل بتوأم ومن هذه الأساليب طريقة الحمل بتوأم باستخدام الأعشاب وطريقة الحمل بتوأم باستخدام الكلوميد، بالإضافة إلى وصفة مجربة للحمل بتوأم ومنشط لإخراج بويضتين معًا وكما سنتناول أيضًا بعض الوضعيات والنصائح التي تساعد على زيادة فرص الحمل بتوأم عبر موقع ويب صحتي.
- الوراثة: إذا كان هناك حالات حمل بتوأم في عائلة أحد أو كلا الشريكين، يمكن أن تزداد فرصة الحمل بتوأم، وتكون الفرصة أكبر إذا كانت في عائلة المرأة حالة حمل بتوأم غير متطابق.
- اختلاف العرق بين الزوجين: أظهرت بعض الدراسات أن اختلاف العرق بين الوالدين يمكن أن يؤثر في فرصة الحمل بتوأم، فالنساء من الأصول الأفريقية لديهن فرصة أعلى لإنجاب التوائم بنسبة أكبر، في حين تكون فرص النساء من الأصول الآسيوية في الحمل بتوأم منخفضة نسبيًا.
- بنية جسم المرأة: يُظهر أن النساء الطويلات أو السمينات لديهن فرص إنجاب توأم أعلى من النساء القصيرات أو النحيلات.
- عمر المرأة: تزداد فرصة الحمل بتوأم لدى النساء اللواتي تجاوزن سن الثلاثين، وخاصةً فيما بين الأعمار من 35 إلى 40 عامًا.....[1]
- مراجعة طبيب النساء لمناقشة التوقعات والاستشارة حول العوامل التي تؤثر في فرصة الحمل بتوأم.
- متابعة نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
- الامتناع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
- الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر والقلق، حيث يمكن أن يؤثر التوتر على عملية الإباضة.
- اتباع نصائح الطبيب بشأن العلاجات أو الأدوية التي يمكن أن تزيد من فرصة الحمل بتوأم إذا كانت ضرورية.
باستشارة الطبيب واتباع نمط حياة صحي، يمكن للنساء زيادة فرصة الحمل بتوأم بصورة عامة.
اقرا أيضََا: الحمل بدون استفراغ وهل كل الحوامل يستفرغون
تساءل العديد من النساء حول كيف يمكن الحمل بتوأم بطرق طبيعية، ويمكن ذكر أن هناك عدة طرق طبيعية لزيادة فرص الحمل بتوأم، منها:
- الرضاعة الطبيعية: نساء يحملن خلال فترة الرضاعة الطبيعية عادةً أكثر عرضة للحمل بتوأم مقارنة بنساء لا يرضعن ودراسة وجدت أن نسبة الحمل بتوأم بلغت 11.4% بين النساء اللواتي يرضعن، بينما كانت 1.1% فقط بين النساء اللواتي لا يرضعن.
- تناول الحليب ومنتجاته: بعض الدراسات أشارت إلى أن النساء اللواتي يتناولن كميات كبيرة من منتجات الألبان قد يكونن أكثر عرضة للحمل بتوأم، يُعزى ذلك جزئياً إلى وجود هرمونات النمو في الحليب الذي يحتوي على هرمونات تؤثر على مستويات الهرمونات في جسم المرأة وتزيد من فرصة الحمل بتوأم.
وهناك أيضاً بعض الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها لزيادة فرص الحمل بتوأم:
- التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.
- المباعدة بين الحملين.
- تناول الزنك من قبل الرجل عبر الأطعمة والمكملات الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنساء استخدام الأعشاب كوسيلة لزيادة فرص الحمل بتوأم، ومن هذه الأعشاب:
- زيت زهرة الربيع المسائية: يعتقد أن زيت زهرة الربيع المسائية يزيد من وجود المخاط في عنق الرحم، مما يساعد على بقاء الحيوانات المنوية داخل المبيض لفترة أطول.
- عرق السوس: ينظم مستويات هرمونات الإستروجين والتستوستيرون، مما يزيد من فرصة الحمل بتوأم.
- زيت بذر الكتان: يزيد من مستويات الخصوبة.
- الكسافا الحلوة: تزيد من معدل التبويض.
- ثمرة شجرة التوت العفيفة: تنظم مستوى الهرمونات وتعزز وظيفة التبويض.
- نبات اليام البري: يزيد من إنتاج البويضات.
- جذور الماكا أو نبتة الكوهوش السوداء: تحسن من الخصوبة.
بالنسبة للمنشطات الهرمونية والأدوية، هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لزيادة فرص الحمل بتوأم، مثل أدوية الغونادوتروبينات ودواء الكلوميد وتعمل هذه الأدوية على زيادة عدد البويضات التي يتم إنتاجها في المبيض، مما يزيد من فرصة حدوث تخصيب لعدة بويضات وبالتالي زيادة فرص الحمل بتوأم ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية لضبط الجرعة الصحيحة ومراقبة الحالة.
يمكن الحمل بتوأم من خلال التلقيح الصناعي أو ما تعرف بتقنية أطفال الأنابيب، ويتضمن هذا العملية استخراج بويضات المرأة وتخصيبها بالحيوانات المنوية من الرجل في المختبر لإنتاج الأجنة، وبعد ذلك يتم نقل الأجنة المخصبة إلى رحم المرأة ولزيادة فرص نجاح هذه التقنية، يتم وضع عدة أجنة في الرحم في الوقت نفسه، مما يزيد من احتمالية حدوث الحمل بتوأم إذا نمو وتطور جنينين أو أكثر في رحم المرأة.
وعلى الرغم من أن فرص الحمل بتوأم بواسطة التلقيح الصناعي تتراوح بين 5.3% إلى 12.1%، إلا أن فعالية هذه الطريقة تزداد كلما كانت المرأة أصغر في العمر.
ويجب أن نلاحظ أن استخدام تقنية المساعدة في الإنجاب من خلال التلقيح داخل الرحم لوحدها لا تزيد من فرصة الحمل بتوأم، بل يجب استخدامها مع الأدوية المنشطة.
اقرا أيضََا: أقوى علامة تدل على الحمل تعرف عليها
أما بالنسبة للوضعيات التي تمكن من الحمل بتوأم، فعلى الرغم من وجود اعتقادات حول بعض وضعيات الجماع التي تزيد من فرص الحمل بتوأم، إلا أنه لا توجد دراسات علمية تؤكد ذلك، ومن الأمثلة على تلك الاعتقادات:
- وضعية الجنباً إلى الجنب: حيث يُعتقد أنها تساعد على الحمل بتوأم نظرًا لأن عنق الرحم يكون أقرب للحيوانات المنوية في هذا الوضع.
- وضعية الوقوف: حيث يُعتقد أنها تزيد من احتمالية حدوث توأم نتيجة لاختراق عميق للقضيب.
- الوضعية التبشيرية: حيث يُعتقد أن وضع الرجل للأعلى يسهل دخول الحيوانات المنوية إلى البويضة بسهولة.
- وضعية الإيلاج من الخلف: حيث يمكن للحيوانات المنوية البقاء قريبة من عنق الرحم، مما يؤثر على فرص الحمل بتوأم.
ومع ذلك، يجب أن يتم التنويه بأنه لا يوجد دليل علمي قوي يثبت فعالية هذه الوضعيات في زيادة فرص الحمل بتوأم.
تحقيق الحمل بتوأم ذكور: تنشيط المبايض لتحقيق الحمل بتوأم ذكور: يمكن لنوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي أن يحدد نوع الجنين عند تلقيح البويضة فإذا كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم Y، فإن المولود سيكون ذكرًا، وإذا كان الحيوان المنوي يحمل الكروموسوم X، فإن نوع الجنين سيكون أنثى، وعند تخصيب أكثر من بويضة ناضجة أو تخصيب أكثر من حيوان منوي للبويضة، يحدث الحمل بتوأم في هذه الحالة، وسوف نوضح بعض الطرق والوصفات الطبيعية لزيادة احتمال الحمل بتوائم ذكور.....[2]
طرق الحمل بولد:
- تحديد وقت الجماع: يفضل عدم الجماع قبل وبعد التبويض لزيادة فرص الحمل بجنين ذكر.
- اتباع نظام غذائي: يُفضل اتباع نظام غذائي خاص يحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم وتقليل الكالسيوم والماغنسيوم.
تنشيط المبايض للحمل بتوأم ذكور:
- زيادة فرص الحمل: تزداد فرص الحمل بتوأم ذكور في حالة وجود توأم في العائلة وبعض العوامل الوراثية.
- بذر الكتان: يساعد تناول مغلي بذور الكتان على ارتفاع الخصوبة وزيادة فرص الحمل بتوأم ذكور.
- شجرة كف مريم: تزيد من حجم البويضة وتحسن عمل الهرمونات داخل الرحم.
أكلات تساعد على الحمل بتوأم ذكور:
- منتجات الألبان: تؤثر إيجابًا على فرص الحمل بتوأم ذكور.
الحمل بتوأم ذكور بتدخل طبي:
- تنشيط المبايض: يزيد من فرص حمل السيدة بتوأم ذكور.
- خطر الولادة المبكرة.
- احتمالية الولادة القيصرية.
- ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- تسمم الحمل.
- فقدان الوزن بشكل كبير بعد الولادة.
- موت الأجنة.
- احتمالية ولادة أطفال ذوي عيوب خلقية.
اقرا أيضََا: ما هو الهرمون المسؤول عن الحمل لدى النساء
زيت زهرة الربيع:
- يعمل زيت زهرة الربيع على زيادة تحفيز الرحم لإنتاج بويضات ذات جودة عالية.
- يساعد في تحسين عمل الهرمونات داخل الرحم، مما يزيد من فرص الحمل بتوأم ذكور.
- يساهم في تنظيم هرمونات الأستروجين والتستوستيرون، مما يزيد من فرص الحمل بتوأم ذكور.
نبتة الكسافا الحلوة:
- تساعد نبتة الكسافا الحلوة في زيادة إنتاج بويضات ذات خصوبة عالية.
- يمكن أن تزيد من فرص الحمل بتوأم ذكور عند تضمينها في النظام الغذائي.
عمليات طبية للحمل بتوأم:
- هناك العديد من العلاجات الدوائية التي يمكن أن تزيد من فرص الحمل بتوأم، حيث تساعد أدوية تنشيط المبايض على توليد مزيد من البويضات وبالتالي زيادة فرص الحمل بتوأم.
- عملية طفل الأنابيب تُستخدم أيضًا لتحقيق الحمل بتوأم، حيث يتم تخصيب أكثر من بويضة خارج الرحم وزرعها داخل الرحم.
مخاطر الحمل بتوأم:
- يجب مراعاة أن الحمل بتوأم يزيد من المخاطر، مثل الولادة المبكرة واحتمالية الولادة القيصرية.
- يمكن أن يزيد من ارتفاع مستوى السكر في الدم وزيادة خطر تسمم الحمل.
- يجب مراقبة الوزن والصحة بعد الولادة بعناية.
منشط لإخراج بويضتين معا
الهرمونات المنشطة للتبويض:
- تستخدم الهرمونات مثل الهرمون المنشط للمبايض (FSH) وهرمون التبويض (LH) لتحفيز المبايض وزيادة عدد البويضات التي تنمو في كل دورة تبويض.
- يمكن استخدامها لزيادة احتمال الحمل بالتوأم عن طريق تحفيز نمو عدة بويضات في نفس الدورة.
المنشطات المستخدمة مع الإجهاض المتكرر:
- في بعض الحالات حيث يواجه الزوجان مشكلة الإجهاض المتكرر، يمكن أن يستخدم الطبيب المنشطات لزيادة فرص الحمل بتوأم وزيادة احتمال بقاء الحمل.
المنشطات الهرمونية:
- تتضمن منشطات هرمونية مثل سيتروتايد وجونادوتروبين ومينوبورين.
- تستخدم لتنظيم هرمونات الجسم وتحفيز البويضات للنمو.
مع ذلك، يجب أن يكون استخدام هذه المنشطات تحت إشراف طبي كامل وفي السياق الصحيح ويتطلب الأمر مراقبة دقيقة وفحوصات منتظمة للتأكد من عدم حدوث تفاعلات جانبية خطيرة وضمان سلامة العملية، وتذكر أن تناول هذه الأدوية يجب أن يتم بوصفة طبية وبعناية تامة.
اقرا أيضََا: هل الرياضة مضرة في الشهور الأولى من الحمل
لذا، يجب على النساء الراغبات في الحمل بتوأم ذكور أن يتشاورن مع الأطباء والاستفسار عن الخيارات المناسبة لهن، وأن يتبعن نصائح الرعاية الصحية اللازمة لضمان صحة الأم والأطفال.