كيفية خفض حرارة طفلي الرضيع في عمر 5 شهور بسرعة

كيفية خفض حرارة طفلي الرضيع في عمر 5 شهور بسرعة

اكتشف كيفية تخفيض حرارة طفلك الرضيع البالغ من العمر 5 شهور بفعالية وسرعة عن طريق نصائح موثوقة على موقع ويب صحتي، تعرّف على الخطوات السهلة والآمنة لتخفيض درجة حرارة طفلك والمساعدة في تحسين حالته بشكل فعال وموثوق.

كيفية خفض حرارة طفلي الرضيع في عمر 5 شهور بسرعة

إذا كنت ترغب في خفض حرارة طفلك الرضيع البالغ من العمر 5 شهور بسرعة، فإليك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن أن تساعدك:

  1. قياس درجة الحرارة: استخدمي ميزان حرارة رقمي لقياس حرارة جسم طفلك. يُعتبر الحمى للرضع عند درجة حرارة تتجاوز 38 درجة مئوية.
  2. توفير بيئة مناسبة: احرص على أن يكون مكان إقامة طفلك مريحًا وباردًا. استخدم مروحة أو تكييف الهواء إذا كان ذلك ممكنًا.
  3. التهوية: افتح النوافذ للحصول على تهوية جيدة وتدفق هواء منعش.
  4. اللباس الخفيف: قم بتغيير ملابس طفلك لتكون خفيفة ومناسبة للطقس الحار.
  5. الرضاعة الطبيعية أو الاستفادة من السوائل: إذا كان طفلك يتغذى عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الزجاجة، فعليك أن تستمر في تقديم الرضاعة بشكل منتظم. إذا كنت تقدم له سوائل أخرى مثل الحليب المركز، تأكد من ألا يعاني من الجفاف.
  6. التبريد اللطيف: يمكنك استخدام قطعة قماش ناعمة مبللة بالماء البارد ووضعها على جبين طفلك لمدة قصيرة. تأكد من أنها ليست باردة جداً لتجنب فرق درجات الحرارة المفاجئ.
  7. التواصل مع الطبيب: إذا استمرت درجة حرارة طفلك مرتفعة لفترة طويلة أو إذا كان يظهر أعراضًا مزعجة أخرى، اتصل بالطبيب فورًا للحصول على نصيحة احترافية.

استخدام الأدوية الخافضة للحرارة

استخدام الأدوية الخافضة للحرارة عادةً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الأطفال أو الحمّى لدى الأطفال أحد الأعراض والعلامات المرافقة لمشاكل أو اضطرابات صحية أخرى، ويدل حدوثها غالبًا على محاربة الجسم لأحد أنواع العدوى، ولذا فإنه يشار إلى وجود مجموعة من الأدوية التي تساهم في خفض درجة حرارة الطفل، ولكن تجدر استشارة الطبيب قبل استخدام أيّ منها للأطفال الرضّع الذين ممن تقل أعمارهم عن شهرين، والحرص أيضًا على قراءة النشرة الدوائيّة بدقة واستشارة الطبيب أو الصيدلانيّ حول الجرعة المناسبة من الدواء.

يجب التنويه إلى ضرورة تجنّب استخدام دواء الأسبرين (Aspirin) للأطفال دون استشارة الطبيب، وذلك لما قد يكون له من تأثير سلبي برفع خطر الإصابة بمتلازمة راي (Reye syndrome) التي تعد من الاضطرابات الصحيّة النادرة والخطيرة. وفيما يأتي بيان أبرز الأدوية المستخدمة في خفض حرارة الأطفال:

1. الباراسيتامول

يساهم الباراسيتامول (Paracetamol) أو الأسيتامينوفين (Acetaminophen) في خفض حرارة الأطفال بما في ذلك الرضّع؛ إذ يمكن استخدامه للأطفال الرضّع من عمر ثلاثة أشهر أمّا الأطفال الأصغر سنًّا فتجب استشارة الطبيب قبل إعطائهم الباراسيتامول، ويشار إلى جرعة دواء الباراسيتامول يتمّ حسابها بناءً على وزن الطفل وليس بناءً على عُمُره كما قد يعتقد البعض، ويمكن إعطاء جرعة منه كل 4-6 ساعات بحسب الحاجة وبما لا يزيد عن 5 مرات في اليوم.

2. الآيبوبروفين

يتمّ حساب جرعة دواء الآيبوبروفين (Ibuprofen) بناءً على وزن الطفل أيضًا وليس بناءً على العمر، كما لا ينبغي استخدامه للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر إلا باستشارة الطبيب، أما الأطفال الأكبر سنًا فيمكن إعطاؤهم دواء الآيبوبروفين مرة واحدة كل 6 ساعات، ويشار إلى أنه يتوفّر على شكل شراب، وكبسولات، وحبوب فمويّة، وتحاميل، بالإضافة إلى معلق يتوفر على شكل مسحوق يتم حله في الماء المعقم، وعادةً ما يبدأ الطفل بالشعور بالتحسن بعد حوالي 20-30 دقيقة من أخذ الدواء.

اقرا أيضََا: أسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال 3 سنوات

3. استخدام كمادات الماء الفاترة

تعتبر كمّادات الماء الفاترة إحدى الطرق الشائعة لخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة خصوصًا في حال كانت ناجمة عن التعرّض لبعض العوامل الخارجية، مثل ممارسة الرياضة أو البقاء خارج المنزل لفترة طويلة في الأوقات الحارّة، ويتمّ تطبيق الكمّادات الفاترة على مناطق محدّدة من الجسم، مثل: منطقة الإبط ومنطقة الأربية أو أعلى الفخذ.

4. وضع الطفل في حمام ماء فاتر

يمكن اللجوء إلى وضع الطفل في حمام ماء فاتر للمساعدة على خفض حرارة الجسم بالتزامن مع استخدام الأدوية أو بشكلٍ منفرد في حال تقيؤ الطفل وعدم قدرته على إبقاء الدواء في معدته؛ إذ يشار إلى أن وضع الماء الفاتر على جسم الطفل يساعد على التخفيف من حرارة الجسم عند تبخّر الماء من على بشرة الطفل المصاب، وبالتالي يساهم في تبريد الجلد وخفض الحمى.

يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب. تعتمد خطوات العلاج على حالة الطفل وظروفه الصحية.

أكملت النص كما طلبت. إليك النص الكامل:

5. التخفيف من ملابس الطفل

على عكس ما يعتقده العديد من الأشخاص فإنّ الطفل لا يحتاج إلى المزيد من الملابس خلال إصابته بالحمّى؛ إذ إنّ التعرّق الناجم عن ارتداء ملابس إضافية لا يعد وسيلة صحيحة وفعالة في خفض حرارة الجسم وإنّما على العكس من ذلك فقد يؤدي إلى انزعاج الطفل. لذا يُنصح بالتخفيف من ملابس الطفل أثناء إصابته بالحمّى، بالإضافة إلى أن ارتداء المزيد من الملابس سوف يمنع خروج الحرارة من الجسم وبالتالي قد يساهم في رفع درجة حرارة الجسم.

6. التقليل من حرارة الغرفة

يُنصح بخفض حرارة غرفة الطفل المصاب بالحمّى وحرارة المنزل للمساعدة على تجنّب فرط الحرارة، وذلك مع تجنّب خفض درجة حرارة الغرفة بشكل كبير؛ وإنما محاولة الاعتدال وجعلها مناسبة للطفل.

7. الراحة وشرب السوائل

يجب الحرص على حصول الطفل المصاب بالحمّى على الراحة الكافية وشرب كميّات كافية من السوائل لتجنّب الإصابة بالجفاف، وفي حال كان الطفل رضيعًا ينصح بمحاولة زيادة عدد مرات الرضاعة، أمّا بالنسبة للأطفال الآخرين فيجدر الحرص على شرب كميات كافية من الماء، وتقديم الشوربات والجيلاتين المنكّه ومشروبات تخفض الحرارة؛ كالعصائر المخففة، وذلك بهدف المحافظة على رطوبة الجسم وتعويض ما يتم فقده من السوائل من خلال التعرق.

طرق طبيعية لخفض حرارة الأطفال

توجد مجموعة من الطرق الطبيعية التي شاع استخدامها بين عامة الناس والمتمثلة باستخدام مكونات طبيعيّة أو أعشاب لخفض الحرارة. يُنصح بتجنّب اتّباع هذه الطرق خصوصًا لخفض حرارة الأطفال بسبب عدم وجود دراسات كافية تؤكد فاعليّة أو أمان هذه الطرق. ومنها:

  • تقطيع البصل ووضعه داخل الجوارب: على الرغم من إجراء عدّة دراسات حول الموضوع فإنّ النتائج النهائيّة غير مؤكدة ولم تظهر تأثيرًا واضحًا لفاعليّة البصل في التخفيف من العدوى.
  • نبتة المورينجا: أظهرت نتائج إيجابيّة عند استخدامها لعلاج الحمّى مخبريًا، كما أظهرت دراسة فاعليّة محلول مستخلص المورينجا في خفض درجة الحرارة المرتفعة.
  • جذر كودزو (Kudzu root): دراسة مخبرية أظهرت فاعليّتها في خفض الحرارة المرتفعة، ولكن مع الحاجة إلى المزيد من التجارب والدراسات التي تؤكد فاعليتها وأمانها على البشر.

أمور عليك تجنبها عند ارتفاع درجة حرارة الطفل

  • استخدم أدوية البالغين للأطفال.
  • التأخر في مراجعة الطبيب في حال ملاحظة المرض الشديد على الطفل أو ارتفاع حرارة الأطفال حديثيّ الولادة.
  • تغطية الطفل بملابس أو بطانيات سميكة، وذلك حتى في حال ملاحظة الرجفة أو القشعريرة عند الطفل.
  • استخدام أدوية الزكام والرشح دون استشارة الطبيب.
  • استخدام الكحول الطبي لخفض الحرارة، فكما ذكر سابقًا قد يكون للكحول تأثير سلبيّ وقد يؤدي إلى تسمّم الطفل بالكحول.

خاتمة

يتضح وجود العديد من النصائح والتدابير المنزليّة التي تساهم في خفض حرارة الأطفال، مثل: استخدام خافضات الحرارة، ووضع الطفل في حمام ماء فاتر، والحصول على الراحة الكافية، وشرب كميّة كافية من السوائل، بالإضافة إلى الكمّادات الفاترة والتخفيف من ملابس الطفل. وذلك مع ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة عدم انخفاض حرارة الطفل أو عند ارتفاع حرارة الأطفال حديثي الولادة. بالإضافة إلى ضرورة الحرص على تجنّب بعض الطرق غير الآمنة في خفض حرارة الطفل المصاب.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-