يعتبر الحزام الناري من الأمراض المؤلمة التي تصيب الجهاز العصبي وتتسبب في ظهور طفح جلدي شديد الالتهاب والحرقة. وينتج عن فيروس الهربس زوستر، الذي يسبب الجدري الحميمي، ولكن بدلاً من الظهور على الجلد بشكل عام، ينتقل الفيروس إلى الأعصاب، ويتكاثر فيها، ويتسبب في الحزام الناري. وفي هذه المقالة، سنتحدث عن أسباب وأعراض الحزام الناري، وأهم العلاجات المنزلية الفعالة لتخفيف الألم والتهيج المصاحب لهذا المرض عبر موقع ويب صحتي.
ما هو الحزام الناري
الحزام الناري هو مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي ويسبب ظهور طفح جلدي مؤلم وشديد الحرقة. يتسبب فيروس الهربس زوستر، الذي يسبب الجدري الحميمي، في هذا المرض عند انتشاره في الأعصاب وتكاثره فيها. يمكن أن يصاب أي شخص بالحزام الناري، ولكنه يصيب في العادة الأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ 50 عامًا.
أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري
1. الأسيكلوفير
2. فالاسيكلوفير
3. فامسيكلوفير
أدوية أخرى لعلاج الحزام الناري
1. مسكنات الآلام
- باراسيتامول (باراسيتامول).
- ايبوبروفين (ايبوبروفين).
2. مضادات الاكتئاب
3. مضادات الاختلاج
4. الستيرويدات القشرية
5. التخدير الموضعي
نصائح عامة لعلاج الحزام الناري
- خذ حمامًا باردًا وجفف جسمك جيدًا بعد الاستحمام.
- ضع كمادات باردة ومبللة على المناطق المصابة بالطفح الجلدي.
- ضع الكريمات التي تحتوي على مادة الكابسيسين والتي لها خصائص مضادة للالتهابات تخفف الألم.
- تجنب استخدام منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على عطر.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفيتامينات ، لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الفيروس.
- تجنب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأرجينين والدهون المشبعة والكربوهيدرات المصنعة.
أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري
الحزام الناري (أو الهربس النطاقي) هو عدوى فيروسية تسبب ألمًا حادًا وحكة في الجلد، وتظهر في شكل حزام من الطفح الجلدي على جانب واحد من الجسم. عادةً ما يتم علاج الحزام الناري بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات والمسكنات لتخفيف الألم والحكة. ولكن يمكن استخدام مرهم لتخفيف الألم وتسريع الشفاء.
هناك عدة مراهم متاحة في الأسواق لعلاج الحزام الناري، ولكن لا يوجد مرهم واحد يعمل على الجميع. ومن المهم الحصول على توصية من الطبيب قبل استخدام أي مرهم لعلاج الحزام الناري.
ومع ذلك، يعتبر مرهم الأسيكلوفير (Acyclovir) وفالاسيكلوفير (Valacyclovir) من بين العلاجات الأكثر فعالية للحزام الناري، حيث يقللان من فترة العدوى ويخففان الألم والحكة. كما يوصى بتطبيق مرهم الليدوكائين (Lidocaine) الموضعي لتخفيف الألم الحاد والحكة الناجمة عن الطفح الجلدي.
ومن المهم الإشارة إلى أن استخدام المراهم لعلاج الحزام الناري لا ينبغي أن يحل محل الأدوية المضادة للفيروسات، التي تستخدم للحد من العدوى وتسريع الشفاء. وعند استخدام المراهم، يجب اتباع تعليمات الاستخدام الصحيحة وتجنب المس كافة المناطق المصابة بالحزام الناري بأي شيء آخر.
علاج الحزام الناري بزيت الزيتون في المنزل
يعد زيت الزيتون واحدًا من المواد الطبيعية التي تستخدم لعلاج الحزام الناري، ولكن لا يوجد دليل علمي يثبت فعالية استخدام زيت الزيتون كعلاج للحزام الناري. ومن المهم الحصول على توصية من الطبيب قبل استخدام أي علاج منزلي لعلاج الحزام الناري.
ومع ذلك، يمكن استخدام زيت الزيتون كمرطب طبيعي لتخفيف الحكة والجفاف الناجم عن الطفح الجلدي لدى المريض المصاب بالحزام الناري. يمكن تسخين كمية صغيرة من زيت الزيتون على نار هادئة حتى يصبح دافئًا، ثم يتم تدليك الزيت بلطف على الجلد المصاب.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة بعض الزيوت الأساسية إلى زيت الزيتون لزيادة فوائده في علاج الحزام الناري. يمكن استخدام زيت اللافندر أو زيت شجرة الشاي أو زيت القرنفل أو زيت النعناع، ولكن يجب تذويب الزيوت الأساسية في زيت الزيتون قبل استخدامها. وينبغي تجنب استخدام أي زيت أساسي قد يسبب تهيجًا للجلد أو حساسية.
ومن المهم الإشارة إلى أن استخدام زيت الزيتون كعلاج للحزام الناري لا ينبغي أن يحل محل العلاج الطبي الذي يوصي به الطبيب. وعند استخدام أي علاج منزلي، يجب الحرص على النظافة وتجنب المس المناطق المصابة بالحزام الناري بأي شيء آخر. وينبغي استشارة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت.
علاج الحزام الناري بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها كعلاج للحزام الناري، ولكن من المهم الحصول على توصية من الطبيب قبل استخدام أي علاج منزلي لعلاج الحزام الناري. ولا يوجد دليل علمي يثبت فعالية استخدام الأعشاب كعلاج للحزام الناري، لذلك يجب تجنب استخدام الأعشاب إذا كان المريض يتلقى علاجًا طبيًا للحزام الناري.
ومن الأعشاب التي يمكن استخدامها كعلاج للحزام الناري:
1- الألوة فيرا: تحتوي الألوة فيرا على مواد مضادة للالتهابات والتي يمكن أن تخفف من الألم والتورم الناتج عن الحزام الناري. يمكن استخدام جل الألوة فيرا على البشرة المصابة بلطف، وذلك لتهدئة البشرة وتقليل الحكة.
2- زهرة القرنفل: تحتوي زهرة القرنفل على مضادات حيوية ومواد مخدرة طبيعية، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والحكة الناتجة عن الحزام الناري. يمكن استخدام زيت زهرة القرنفل عن طريق خلطه مع زيت الزيتون وتدليكه على البشرة المصابة.
3- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مواد مضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم والحكة الناتجة عن الحزام الناري. يمكن تناول الشاي الأخضر عن طريق الفم أو وضع كيس الشاي المبلل على الجلد المصاب لمدة 15-20 دقيقة.
ومن المهم الإشارة إلى أن استخدام الأعشاب كعلاج للحزام الناري لا ينبغي أن يحل محل العلاج الطبي الذي يوصي به الطبيب.
اقرا أيضََا : أسباب الحساسية الجلدية والحكة
تجربتي في علاج الحزام الناري
لم أكن أعلم أن بداية تجربتي مع القوباء المنطقية كانت الحرقان والحكة التي شعرت بها في المنطقة العلوية من ظهري ، اعتقدت أن هذا الشعور ناتج عن ارتفاع درجة الحرارة ، لأننا في ذروة أشهر الصيف.
ولكن بعد مرور بضعة أيام ولاحظت وجود طفح جلدي ، ذهبت بسرعة إلى الطبيب المتخصص لاستشارته بشأن ما كنت أعاني منه ، ولم يستغرق حتى دقائق في الفحص ليخبرني أنني مصابة بالهربس النطاقي.
والتي ظهرت على شكل مجموعة من البقع الحمراء الصغيرة على الجلد ، فقال لي مجموعة من التعليمات التي يجب علي الالتزام بها ، وذلك لمنع انتقال العدوى للآخرين ، وأهمها تغطية المصاب. منطقة في جميع الأوقات بملابس واسعة.
بالإضافة إلى ضرورة عدم الاختلاط بأشخاص يعانون من ضعف في المناعة كالحوامل والأطفال الصغار ومن يعانون من مشاكل في جهاز المناعة ، ثم وصف لي بعض الأدوية المسكنة للألم للطفح الجلدي والحكة ، وبعض المراهم الفعالة للعلاج. عدوى.
حيث يتم تحديد العلاج المناسب حسب حالة الإصابة ، ثم يخبرني أقوى وأنجع المراهم التي تستخدم لحل هذه المشكلة ، والتي يتم وصفها أدناه:
- كريم الليدوكائين: يحتوي على مخدر موضعي يساعد على تخفيف الألم وتقليل الشعور به.
- كريمات مضادات الهيستامين: وهي متوفرة على شكل كريمات موضعية وكذلك على شكل بخاخات وهي من أفضل الأدوية التي تساعد في علاج الهربس النطاقي.
- كريمات الكابسيسين: وهي أيضًا من أفضل الكريمات التي تحتوي على مواد مخدرة ، وبالتالي تسكين الآلام.
- غسول الكالامين: وهو المسئول عن تخفيف الحكة الناتجة عن الإصابة ، حيث يتم وضعه موضعياً على المنطقة المصابة.
كما نصحني الطبيب بالإقلاع عن التدخين مما يقلل من فرص الشفاء والشفاء ، ورغم صعوبة الإقلاع عن التدخين إلا أن صعوبة تحمل الإصابة كانت أصعب بكثير ، لذا توقفت عن التدخين تمامًا.
بعد 3 أسابيع من الالتزام بجميع التعليمات التي أخبرني بها الطبيب ، تمكنت من التعافي من القوباء المنطقية إلى حد كبير ، حيث اختفى الألم من العدوى ، بالإضافة إلى علاج الطفح الجلدي ، وبعد 5 أسابيع تمكنت من التعافي للتعافي والعودة إلى العمل مرة أخرى.
ما هو سبب مرض الحزام الناري؟
مرض الحزام الناري هو عدوى فيروسية تسببها فيروس الهربس النطاقي الذي يصيب الجهاز العصبي. يمكن أن يصاب بهذا المرض أي شخص يكون قد أصيب بالحماق أو تلقى لقاح الحماق، والذي يحتوي على الفيروس المسبب للحزام الناري.
ينتقل فيروس الحزام الناري عادة عن طريق الاتصال المباشر مع الحالات المصابة بالمرض. وبمجرد دخول الفيروس إلى الجسم، يتم تكاثره في الجهاز العصبي والجلد، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض.
ويمكن أن تتأثر الأعصاب الحسية المسؤولة عن الشعور بالألم والحكة بشدة عند الإصابة بمرض الحزام الناري، مما يؤدي إلى ظهور الألم الشديد والحكة المصاحبة للمرض. كما يمكن أن تؤثر العدوى على الجهاز العصبي المسؤول عن الحركة، مما يؤدي إلى ظهور الشلل الجزئي أو الكامل في بعض الحالات.
ويشير البعض إلى أن العوامل المساعدة في زيادة خطر الإصابة بمرض الحزام الناري تشمل العمر المتقدم، والتعرض للإجهاد، والإصابة بأمراض المناعة الخلقية أو المكتسبة، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية بكثرة، وتناول بعض الأدوية التي تقوم بتضعيف جهاز المناعة مثل الكورتيكوستيرويدات.
هل الحزام الناري معدي باللمس؟
لا، مرض الحزام الناري ليس معدي باللمس. إنه يحدث نتيجة لفيروس الهربس الذي يصيب الأعصاب، ويمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، وليس عن طريق لمس الحزام الناري.
متى ينتهي الم الحزام الناري؟
يختلف وقت شفاء ألم الحزام الناري من شخص لآخر وفقًا لشدة الإصابة، ويمكن أن يستمر الألم لعدة أسابيع أو أشهر. ينصح بالحصول على العلاج المناسب والراحة واتباع نظام غذائي صحي لتحسين الشفاء وتخفيف الألم.
اقرا أيضََا : مرهم لعلاج الطفح الجلدي للكبار
يعتبر الحزام الناري نوعًا من الهربس يصيب الأعصاب، ويتسبب في آلام حادة وتهيج بالجلد. تتضمن الأعراض أيضًا الحكة والحساسية والحمى. ويتطلب علاجه تحديد المرحلة المناسبة وتناول الأدوية المضادة للفيروسات والمسكنات والكريمات المهدئة للحكة. ينصح بتجنب الضغط على المنطقة المصابة وتطبيق الثلج لتخفيف الألم والتهيج. يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار الألم وعدم تحسن الحالة.