تأثير التكنولوجيا على صحة الاطفال تعرف عليها

تأثير التكنولوجيا على صحة الاطفال
تأثير التكنولوجيا على صحة الاطفال ، التكنولوجيا الحديثة تعد سلاح ذو حدين حيث لها العديد من الفوائد و الاستخدام الحميد ولكن أيضاً لها اثارها الجانبية الضارة خاصة علي الأطفال فهي تؤثر عليهم في نواحي عديدة من الناحية الفكرية ،و الناحية السلوكية و غيرها. سنتعرف سويا علي تلك التأثيرات بشكل أوسع في مقالنا اليوم علي موقعنا ويب صحتي.

تأثير التكنولوجيا على صحة الاطفال 

تؤثر التكنولوجيا علي الأطفال في عدة نواحي لا تقل كل منهما أهمية عن الأخري نعرفهم فيما يلي :

⇚ التأثير علي الناحية الفكرية 

تؤثر التكنولوجيا علي الأطفال وتفكيرهم بطريقة سلبية و إيجابية أيضاً و ذلك ما أظهرته عدة دراسات و يؤكد ذلك الكاتب التكنولوجي نيكولاس كار أن للقراءة دور كبير في : 
  1. تنمية مستوي الخيال و التركيز في دماغ الأطفال.
  2. تؤثر التكنولوجيا علي نمو و تطور دماغ الطفل و استيعابه.
  3. وتساهم التكنولوجيا في تحفيز الدماغ علي فصل المعلومات و تخزينها بسرعة و أداء عالي.
  4. ويجب أخذ الحذر في نوع التكنولوجيا التي يتعرض لها الطفل خاصة قبل عمر الثلاث سنوات حيث أن ذلك ما يحكم كونها نافعة له أم ضارة.

⇚ التأثير علي الناحية السلوكية

  • أن للتكنولوجيا دورها في تطور المهارات المعرفية و الاجتماعية.
  • ولها دور في ظهور السلوكيات الخطيرة و العصبية و تقلبات الحالة المزاجية. وتناولت هذه المواضيع نتائج هي :
  1. الناحية الإيجابية لتأثير التكنولوجيا علي مهارات الأطفال في عدة نواحي وتوسيع مداركهم و قدرتهم علي فهم بعض المعلومات.
  2. استخدام التكنولوجيا بشكل خاطئ تؤدي الي تدمير العلاقات العاطفية بين الطفل و أبويه.
  3. الاستخدام المفرط للتكنولوجيا ينتج عنه تراجع عدد ساعات النوم لدي الأطفال وزيادة مخزون الدهون بالجسم.
  4. أن استخدام التكنولوجيا لمدة تتراوح بين 3-4 ساعات يومياً نتج عنها سلوكيات خطيرة جداً مثل تعاطي المواد المخدرة و التدخين.

⇚ التأثير علي النمو الحسي

  • تظهر عدة مشاهد عنيفة و مؤذية علي الأجهزة التكنولوجية التي يستخدمها الأطفال بكثرة و بدون حدود ما يؤثر عليهم سلبياً بشكل سيئ مما ينتج عنه :
  1.  رفع معدلات التوتر للنظام الحسي.
  2. زيادة عدد نبضات القلب و الأدرينالين.
  3. عدم قدرة الطفل علي الفصل بين الواقع و الخيال فيما يشاهدونه .
  1. توجيه الطفل لاستخدام ألعابه أفضل من قضاء وقت طويل في مشاهدة الموبايل و ألعاب الفيديو والشاشات عموماً و تحديد مدة زمنية معينة لألعاب الفيديو و الموبايل يومياً وتحديد نشاطات يومية يجب علي الطفل المشاركة فيها.
  2. تخصيص وقت من كل يوم لإجراء مناقشات عائلية و إشراك الطفل فيها لتنمية مهاراته الاجتماعية و قدرته علي الكلام و عدم انسياقه للتوحد الناتج عن فرط استخدام التكنولوجيا.
  3.  يجب أن تكون قدوة لا تستخدم الهاتف بكثرة أمام الطفل و حاول استغلال الوقت لصالح طفلك باللعب معه والتحدث.
  4. متابعة ومراقبة سلوكيات الطفل ورد فعله في عِدة مواقف مختلفة لتكوين رؤية شاملة عن طبيعته الشخصية و ميوله.
  5. يجب علي الأبوين تحفيز الطفل علي اتخاذ قرارات بنفسه وخلق تفكير نقدي لديه حتي يتطور صحياً و يقاوم الأثار الجانبية للتكنولوجيا.

كيف تعمل التكنولوجيا علي تطوير رسوم الأطفال و بناء شخصيته

تساهم رسوم الأطفال التي يشاهدها الطفل علي أجهزة التكنولوجيا في تنمية مهارته الحسية للتعبير عن شعوره و بناء شخصيته حيث أن:
  1. التلميذ الذي يقوم بالأنشطة التشكيلية يتمكن في التعبير بحرية عن شعوره وإحساسه الداخلي نحو كل ما يحيط به.
  2. يزيد ثقته بذاته ويشعره بالطمأنينة.
  3. تزيد أيضاً من الرؤية الخيالية الواسعة للطفل.
  4. التكيف العاطفي الذوقي و الجمالي.
  5. تساعد أيضاً في علاج المشكلات النفسية و الاجتماعية التي تطرأ علي الأطفال.

في الختام نود أن نؤكد علي ضرورة الانتباه و مراقبة الطفل عند استخدامه للتكنولوجيا وعدم الإفراط في مشاهدتها و ترك الطفل يقضي ساعات طويلة حتي لا تتسبب له في مشاكل صحية و نفسية علي المدي القريب أو البعيد خاصة في عمر ما قبل الثلاث سنوات. وهذا ما ذكرناه سابقاً في مقالنا عن تأثير التكنولوجيا علي صحة الأطفال تعرف عليها ونترك لكم متابعينا الكرام التعليق عن مدي الاستفادة من المقال.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-