ما هي أضطرابات النوم؟
أضطراب النوم هو حالة صحية تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية والجسدية للشخص، وتؤثر أيضًا على قدرته على الحصول على الراحة اللازمة للحفاظ على اليقظة....[1]
هذا النوع من المشكلات قد يحدث لأي فرد في أي وقت، وذلك في حال كان يعاني من أحد الأمور التالية:
- عدم انتظام ساعات النوم وأوقاته.
- الإحساس المستمر بالتعب أثناء النهار، حتى إذا نم الشخص لساعات كافية في الليل.
- صعوبة القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
العلاج الذي يُعتمد للتخفيف من هذه الحالة يكمن في تحسين نوعية وكمية النوم، ومعالجة الأسباب التي تسببت في الإصابة بهذه الحالة.
اقرا أيضََا: تحسين نوعية النوم: كيف يؤثر النوم الجيد على الصحة العامة للأسرة
ما هي أشكال أضطراب النوم؟
تتضمن حالات أضطراب النوم ما يلي:
- الأرق (الأرق) هذا النوع يتمثل في عدم القدرة على النوم أو البقاء نائمًا لفترات طويلة، ويمكن أن يكون سببه القلق أو الإجهاد أو مشاكل هضمية أو اضطرابات هرمونية.
- انقطاع التنفس أثناء النوم (انقطاع النفس في النوم) هذا النوع يجعل الشخص يتوقف عن التنفس أثناء النوم، وهناك أنواع مختلفة منه، مثل انقطاع النفس الانسدادي وانقطاع النفس المركزي.
- الخطل النومي (الخطل النومي) في هذا النوع، يقوم الشخص بأحرك غير طبيعية أثناء النوم، مثل المشي أثناء النوم أو الكلام أثناء النوم.
- متلازمة تململ الساقين (متلازمة تململ الساقين) هذا النوع يجعل الشخص يشعر بحكة وعدم ارتياح في أسفل الساقين، ويمكن أن يؤثر على قدرته على النوم.
- أنواع أخرى بعض الأمثلة الأخرى تشمل داء التغفيق واضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية واضطراب نوم حركة العين السريعة.
ما هي الأعراض؟
أعراض أضطراب النوم تشمل:
- الصعوبة في النوم.
- التعب أثناء النهار.
- مشاكل في التنفس أثناء النوم.
- حركات غير طبيعية أثناء النوم.
- التهيج أو القلق.
- صعوبة التركيز.
- الاكتئاب.
- زيادة الوزن.
- عدم انتظام نمط النوم.
اقرا أيضََا: علاج الأرق وقلة النوم: أسبابها وطرق العلاج الفعالة
كيف يمكن علاج أضطراب النوم؟
العلاج يعتمد على نوع أضطراب النوم، ولكن بشكل عام، يمكن تحسين الوضع عبر:
- اتباع عادات نوم صحية.
- تعديل نمط الحياة بما في ذلك التغذية وممارسة الرياضة.
- العلاج السلوكي المعرفي.
- استخدام جهاز CPAP لحالات انقطاع التنفس.
- تناول بعض الأدوية أو مكملات الميلاتونين.
إذا كنت تعاني من مشكلات في النوم، فمن الضروري استشارة طبيبك لتقييم حالتك ووضع خطة علاج مناسبة.