المقالات

الإكتئاب الذاتي وطرق علاجه

الإكتئاب الذاتي وطرق علاجه

الإكتئاب ما هو إلا نوع من الاضطرابات المزاجية أو الوجدانية، مما يسبب شعورًا متواصلًا بالحزن، وعدم الرغبة في أي شيء، وعدم الثقة بالنفس، والشعور باليأس من الحياة، ويُعد أحد أكثر الأمراض المنتشرة في العالم، وقد يصيب جميع الفئات العمرية حيث إنه لا يقتصر على عمر أو جنس أو عرق محدد ... وسيتم توضيح هذا من خلال المقالة التالية في موقع ويب صحتي

الإكتئاب الذاتي وطرق علاجه

الاكتئاب لا يمكن الخروج منه ببساطة قد يتطلب العلاج على المدى الطويل، ولكن يجب ألا تثبط همتك وعزيمتك اثناء العلاج لتحصل على التحسَّن المطلوب وهنا سوف نذكر لكم

 أعراض الاكتئاب

  • مشاعر الحزن أو البكاء.
  • نوبات الغضب أو الإحباط حتى من الأمور البسيطة.
  • فقدان الأمل أو المتعة في معظم الأنشطة العادية أو جميعها.
  • فقد الشهية، أو الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
  • اضطرابات النوم، بما في ذلك الأرق أو النوم كثيرًا.
  • الإرهاق والافتقار إلى الطاقة.
  • القلق أو التململ.
  • صعوبة التركيز وتذكّر الأشياء واتخاذ القرارات.
  • الشعور بانعدام القيمة أو الذنب، مع التركيز على إخفاقات الماضي أو لوم النفس.
  • أفكار متكررة أو مستمرة عن الموت، أو الانتحار.
  • تعاطي المخدرات.
  • ضعف الأداء المدرسي، وتجنب التفاعل الاجتماعي، والشعور بإساءة الفهم والحساسية المفرطة.
  • المشاكل الجسدية غير المبررة، مثل ألم الظهر أو حالات الصداع. 
  •  تغيرات في الشخصية.

أسباب الإكتئاب الذاتي

الى الان لم يتوصل العلماء الى السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ظهور الاكتئاب الذاتي، لكن هناك بعض العوامل التي قد تكون سبب للتعرض لمرض الإكتئاب ومنها:

  • عوامل بيوكيميائية:

من المعلوم أن دماغ الإنسان يحتوي بشكل طبيعي على مواد كيميائية وهى التي تُسمى  "الناقلات العصبية" حيث لها علاقة بالمزاج، وأي خللًا في التوازن الهرموني في الجسم من شأنه أن يكون سببًا في ظهور مرض الاكتئاب.

  • عوامل وراثية:
إن الأشخاص الذين لديهم أقرباء مصابون بمرض الإكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة به، وإلى الآن لم يتوصل العلماء إلى الجينات المسئولة عن الإصابة بهذا المرض.

  • عوامل بيئية:

ظروف في الحياة تواجه الإنسان قد يكون من الصعب على بعض منهم مواجهتها والتعايش معها مثل: فقدان شخص عزيز، ومشكلات اقتصادية والتوتّر الحاد، أو حدوث حالات انتحار في العائلة.
عوامل صحية:
مثل الإصابة بالسرطان، أو أمراض القلب، أو الزهايمر، أو الإيدز، أو تناول مستمر لفترة طويلة لأدوية معينة مثل: أدوية لمعالجة ارتفاع ضغط الدم، وحبوب منوّمة، وحبوب منع الحمل في بعض الحالات.

طرق علاج مرض الاكتئاب الذاتي

هناك عدة طرق للعلاج من مرض الإكتئاب الذاتي منها:
  • التعامل مع الاكتئاب:
لابد من التعامل مع مرض الاكتئاب أولا وتشخيص حالة المريض جيدا وذلك يكون من خلال:-
دور الطبيب: يُساعد الطبيب في معالجة الاكتئاب بالتشخيص والعلاج الصحيحين مما يمكن أن يقللوا من أعراض الاكتئاب حتى لو كانت حادة ويؤدي إلى سرعة تحسن المصابين في أسابيع معدودة ويساعدهم من العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي كما اعتادوا قبل الإصابة بمرض الاكتئاب.

دور المعالج النفسي المؤهل: في حالات أخرى يكون بحاجة للاستعانة بمعالِج نفسي مؤهّل لعلاج الإكتئاب مثل: طبيب نفسي، واختصاصي علم النفس، وعامل اجتماعي.

دور المريض: للمريض دور فعّال في علاج الاكتئاب فبالتعاون يستطيع الطبيب أو المعالِج أن يقرر مع المريض نوع علاج الاكتئاب المناسب للمريض.
  •  الأدوية والعلاج النفسي
يمكن التخفيف من أعراض الإكتئاب بإستخدام الأدوية والعلاج النفسي بموازنة بينهم، أما العلاج النفسي فيتم من خلال محادثات بين المعالج النفسي والمريض حول الوضع والأمور المتعلقة به، وأما الادوية المضادة للاكتئاب فغالبيتها فعّالة وبعضها قد يُسبب أعراضًا جانبية تظهر بمستويات متفاوتة الشدّة عند مختلف المرضى وتختفي في مدة قصيرة من بدء العلاج.
  • التيار الكهربائي
ويكون بتمرير تيار كهربائي عن طريق الدماغ.
  • العلاج الشخصي:
التلبينة النبوية هي طعام أوصى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتم طبخه من الشعير واللبن والعسل تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: (التلبينة مجمَّةٌ لفؤاد المريض، تَذهَب ببعض الحزن) متفق عليه.

عشبة العرن المثقوب (Hypericum Perforatum) والمعروفة أيضًا باسم عصبة القلب (st. Johns wort).

التمسُّك بالله تعالى وبطريق الدِّين الصحيح، والصلاة في وقتها، والاستغفار، وقيام الليل، هذه مُعينات عظيمة للعلاج.

ممارسة الرياضة وخاصة المشي في الصباح، يُحسّن التواصل الكيميائي ما بين المركبات الدماغية.
التطوير النفسي والذاتي والفكر الإيجابي، والتفائل، والاهتمام بالعمل وبالتواصل الاجتماعي.
تنظيم الوقت وتنظيف المكان الذي تجلس فيه، ووضع هدفاً والسعي في تحقيقه والانشغال به؛ ومن المهم تعبئة اليوم بالمهمات وأن لا تبقى وحدك في العمل؛ لأن البقاء بمفردك سيأخذك للتفكير بحالتك، وغالباً هذا التفكير سيكون سلبياً، لذلك أقطع سلسلة الأفكار تماماً.

الخاتمة 

لا تتعجل الشفاء ولا تيأس من نفسك إن تأخر تماثلك للشفاء كليًا، ولا تتوقع أن تنهض فجأة فتكون معافى، وكما نعرف تمامًا أن التحسُّن البطيء تكون أسسه قوية وأسسه ثابتة جدًّا، وهو الوسيلة الأساسية التي تمنع من الانتكاسات والرجوع أدراجًا إلى الإصابة بمرض الاكتئاب إذا طالت مدة التعافي كليًا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-