التخلص من الخوف والوسواس

التخلص من الخوف والوسواس
التخلص من الخوف والوسواس، الخوف هو أحد أخطر المشاعر المنخفضة الترددات حسب علم النفس الحديث، و التي غالبا ما تكون نتيجة  وهم قد برمجنا عليه في أحد مراحل حياتنا أو تضخم فكرة المجهول المتمثلة بالمستقبل. عند المبالغة في شعور الخوف لمرحلة قد تصل إلى مرضية متكررة يتحول الخوف الى وسواس، و الذي أقل ما يمكن وصفه بأنه وحش هائم لا ينام فيطارد الأفراد بحيث تكون نتيجة هذه المواجهة إما الحياة بتغلبنا عليه أو الموت و نحن على قيد الحياة نتيجة تغلبه علينا. سوف نتناول في مقالتنا طرق عديدة للتخلص من هذا النوع من المشاعر المنخفضة عبر موقع ويب صحتي.

التخلص من الخوف والوسواس

هنالك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها للتخلص من الخوف و الوسواس اللذان قد يطارداننا من خلال تفاصيل حياتنا اليومية، و التي قد تصل إلى حرماننا من سكون ليلنا و التعدي على نومنا، و هنا سنذكر الخطوات البسيطة التي تجعلنا ننعم بحياة هادئة و مطمئنة بعيدا عن الخوف، و التي تتمثل بالتالي:
  • التحول إلى الإيجابية: تحويل و إعادة تأطير أفكارنا نحو الإيجابية من شأنه إعادة صياغة مشاعرنا و كذلك سلوكنا.
  • الاعتراف بالمخاوف و تقبلها: تقبل مجموعة المخاوف التي نعاني منها من أفكار أو  .مشاعر أو سلوك أو حتى أشخاص، لأن الاعتراف بوجود المشكلة و تقبلها هو نصف الحل
  • مواجهة المخاوف: لنكن دائما على أتم استعداد لمحاورة مخاوفنا و عدم الهروب منها، إذ أنه عند هروبنا ستطاردنا لا محالة و لكن بمواجهتنا لها سننسفها و نلغيها تدريجيا.
  • اختيار روتين حياة جديد: حيث يكون أكثر صحية كإضافة المشي و التنزه الى برنامجنا اليومي ، و ممارسة بعض الهوايات التي تستدعي منا التركيز.
  • تحسين نوعية و كمية النوم: الخلود للنوم مبكرا قبل حلول منتصف الليل يساعد على عدم التفكير بالمخاوف ، و ذلك من خلال الحصول على نوعية نوم عميق مقارنة بذلك النوم الذي يبدأ بوقت متأخر بعد منتصف الليل.
  • ممارسة اليوغا و التأمل: يساعدان بدور كبير على تهدئة أفكارنا و بالتالي مشاعرنا من خلال  آليات التنفس العميق.
  • العلاج المعرفي السلوكي: في حالة عدم إيجاد نتيجة مما سبق يمكن الاعتماد على اخصائي معتمد في العلاج المعرفي السلوكي، حيث أنه سيساعدنا في الوصول إلى معرفة جذر الخوف و بالتالي التحرر من الشعور ذاته و تعديل السلوك. غالبا يكون هو الحل الأمثل لمن يصل درجة الوسواس.
  • العلاج النفسي: قد يكون مواكبا للعلاج المعرفي السلوكي ، حيث إذا كان الوسواس في مرحلة خطر متقدمة قد يحتاج المريض لعلاج دوائي يرافق فترة تشافيه يقرره و يصفه الطبيب النفسي بعد المعاينة و التشخيص.
،و في خاتمة هذه المقالة و بعد أن تم التطرق لذكر كيفية التخلص من الخوف والوسواس فمن الضروري ذكره بأن نظام حياة صحي مفعم بالطاقة الإيجابية يساعد بنسبة كبيرة في تخطي حواجز الخوف و الوسواس.

شاهد أيضََا: ماهو الوسواس القهري
ما هي السورة التي تعالج الوسواس؟

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ *مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)، فهذه السورة هي أفضل ما يقوم به المؤمن لعلاج الوساوس والشياطين والسحر والمس والعقد والعين وغير ذلك من الاضطرابات النفسية.

ما هو سبب الوسواس والخوف؟

تجعل أمراض القلب المزمنة والأزمات والسكتات الدماغية الناس يشعرون بالخوف على صحتهم وحياتهم. يزيد تعرض الشخص لمرض السكر مخاوفه وخوفه من الغيبوبة والموت. تؤدي مشاكل الغدة الدرقية إلى شعور الشخص بالاكتئاب والتوتر ، وينتج عن ذلك خلل هرموني في الجهاز العصبي.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-