كيف يمكن استغلال الرياضة في تحسين القيم الأخلاقية للمجتمع

كيف يمكن استغلال الرياضة في تحسين القيم الأخلاقية للمجتمع، هناك مقولة شائعة عن الرياضة أن "الرياضة أخلاق قبل كل شئ" وهي تعبر عن مدي أهمية الرياضة في التأثير بشكل كبيرعلي المجتمع وأخلاقياته وسلوكه . وها نحن بصدد موضوع عن كيفية استغلال الرياضة في تحسين قيم المجتمع وتطويره والنهوض به في مقالنا علي موقعكم ويب صحتي.  كيف تتأثر أخلاقيات المجتمع بممارسة الرياضة القضاء علي فكرة الفروق الإجتماعية : وفروق الطبقات و تعزز المساواة حيث يمارس الرياضة كل طبقات المجتمع دون النظر لكونه غنياً كان أو فقيراً و بالتالي تقرب بين الشعوب والطبقات عن طريق متابعتها من خلال الجميع ومشاهدة المبارايات والإستمتاع سوياً. خلق تنشئة إجتماعية صحية : وذلك عن طريق تنمية التواصل الصحي والإجتماعي مع الأخرين إذ تجعل من ممارس الرياضة شخص أكثر إنفتاحاً علي المجتمع وتتيح له العديد من الفرص لتطوير ذاته وتواصله مع الأخرين. تساعد الرياضة في إزدهار المجتمع : إذ تقوم الرياضة بإيجاد فرص واسعة ومُجدية للنهوض بالمجتمع وإزدهاره وتطويره. توطيد العلاقات الإجتماعية : إذ يقوم الرياضيين بعدة أنشطة وخدمات للمجتمع تحفز غيرهم علي فعل المثل حيث يعد الرياضيون قدوة بالنسبة لمشجعيهم وأشخاص مؤثرين وبالتالي تتحسسن العلاقات بمساعدة الأخرين والتبرع للمحتاجين. تنمية ثقافة اللياقة البدنية : تساهم الرياضة في تشجيع المتابعين وتحفيزهم للحفاظ علي اللياقة البدنية عن طريق متابعة لاعبيهم المفضلين و بالتالي تنشئة حياة صحية نشيطة. أخلاقيات نكتسبها بفضل الرياضة تحمل المسؤولية : إذ يقوم كل لاعب بتحمل مسؤولية الرياضة التي يمارسها وذلك تصرفاتهم أثناء اللعب والسيطرة علي إنفعالاتهم وتركيزهم والإهتمام بالتدريب والحفاظ علي مستواه حيث يقوم العديد من اللاعبين عند خسارة مباراة بإلقاء اللوم علي عاتق المسؤولين والهيئة لكن الواجب هو تحمل مسؤولية المبارزة والإيقان بضرورة الإنتباه علي المستوي المرتفع لممارسة رياضته. الإحترام المتبادل : إذ يحترم كل لاعب زميله المجاور له في نفس الرياضة أو في الرياضات الأخري و يحترم جمهوره، ويحترم المدرب لاعبيه وزملاءه المدربين والجمهورأيضاً وهكذا يكون الأمر متبادل بين الجميع. العدل والمساواة : حيث يتبع اللاعب و مدربيه القواعد الخاصة باللعبة وعدم تخطي الحدود حيث لا يمكن التمييز بين اللاعبين أو المدربين علي حسب العرق او الجنس او اللون و بالتالي يتساوي الجميع و لا يمكن الحصول علي فرص للمنافسة غير عادلة علي الخصم إذ ان ذلك بإمكانه تدمير عدالة و نزاهة الرياضة. النزاهة : حيث تعتمد الرياضة علي الصدق وعدم الماخدعة للحصول علي ميزة دون مقياس المهارة الخاصة بنوع الرياضة مثال : يتظاهر اللاعب بالإصابة او تعرضه للسقوط بسبب لاعب زميله وهذا سلوك غير نزيه ويتسبب في إتهام المسؤولين بعدم النزاهة والمصداقية. كيف يمكن استغلال الرياضة في تحسين القيم الأخلاقية للمجتمع بعدما تم ذكره فيما سبق في المقال يمكننا التوصل لطريق إستغلال الرياضة في تحفيز أخلاقيات المجتمع وتحسينها و ذلك بتشجيع الرياضة و الرياضيين المميزين بأخلاقهم الطيبة ،والمحترمة لغيرهم ،ولزملاءهم . يمكن أيضاً للقيام بعروض تشجيعية للرياضيين عن مساعدة الغير والإلتزام بقواعد اللعبة او نوع الرياضة التي يمارسها بشأنه المساهمة في تحفيزالمتابعين من الجمهور العام الإقتداء بهم.  وبالوصول لخاتمة مقالنا اليوم عن كيف يمكن إستغلال الرياضة في تحسين القيم الأخلاقية للمجتمع نتمني أن نكون قد تناولنا كل الجوانب المتعلقة بالإستخدام الحميد،والصالح للمجتمع بممارسة الرياضات المختلفة ،والوصول لأخلاقيات محمودة ،وتساهم في تحسين الأفراد بشكل خاص ،والمجتمعات بشكل عام. ونترك لكم التعليق عن مدي الإستفادة من المقال.  شاهد أيضاً : فوائد الرياضة للجسم والعقل يومياً

كيف يمكن استغلال الرياضة في تحسين القيم الأخلاقية للمجتمع، هناك مقولة شائعة عن الرياضة أن "الرياضة أخلاق قبل كل شئ" وهي تعبر عن مدي أهمية الرياضة في التأثير بشكل كبير علي المجتمع وأخلاقياته وسلوكه . وها نحن بصدد موضوع عن كيفية استغلال الرياضة في تحسين قيم المجتمع وتطويره والنهوض به في مقالنا علي موقعكم ويب صحتي.

كيف تتأثر أخلاقيات المجتمع بممارسة الرياضة

  • القضاء علي فكرة الفروق الإجتماعية : وفروق الطبقات و تعزز المساواة حيث يمارس الرياضة كل طبقات المجتمع دون النظر لكونه غنياً كان أو فقيراً و بالتالي تقرب بين الشعوب والطبقات عن طريق متابعتها من خلال الجميع ومشاهدة المبارايات والإستمتاع سوياً.
  • خلق تنشئة إجتماعية صحية : وذلك عن طريق تنمية التواصل الصحي والاجتماعي مع الأخرين إذ تجعل من ممارس الرياضة شخص أكثر انفتاحا علي المجتمع وتتيح له العديد من الفرص لتطوير ذاته وتواصله مع الأخرين.
  • تساعد الرياضة في إزدهار المجتمع : إذ تقوم الرياضة بإيجاد فرص واسعة ومُجدية للنهوض بالمجتمع وإزدهاره وتطويره.
  • توطيد العلاقات الإجتماعية : إذ يقوم الرياضيين بعدة أنشطة وخدمات للمجتمع تحفز غيرهم علي فعل المثل حيث يعد الرياضيون قدوة بالنسبة لمشجعيهم وأشخاص مؤثرين وبالتالي تتحسسن العلاقات بمساعدة الأخرين والتبرع للمحتاجين.
  • تنمية ثقافة اللياقة البدنية : تساهم الرياضة في تشجيع المتابعين وتحفيزهم للحفاظ علي اللياقة البدنية عن طريق متابعة لاعبيهم المفضلين و بالتالي تنشئة حياة صحية نشيطة.

أخلاقيات نكتسبها بفضل الرياضة

  1. تحمل المسؤولية : إذ يقوم كل لاعب بتحمل مسؤولية الرياضة التي يمارسها وذلك تصرفاتهم أثناء اللعب والسيطرة علي انفعالاتهم وتركيزهم والاهتمام بالتدريب والحفاظ علي مستواه حيث يقوم العديد من اللاعبين عند خسارة مباراة بإلقاء اللوم علي عاتق المسؤولين والهيئة لكن الواجب هو تحمل مسؤولية المبارزة والإيقان بضرورة الانتباه علي المستوي المرتفع لممارسة رياضته.
  2. الإحترام المتبادل : إذ يحترم كل لاعب زميله المجاور له في نفس الرياضة أو في الرياضات الأخرى و يحترم جمهوره، ويحترم المدرب لاعبيه وزملاءه المدربين والجمهورأيضاً وهكذا يكون الأمر متبادل بين الجميع.
  3. العدل والمساواة : حيث يتبع اللاعب و مدربيه القواعد الخاصة باللعبة وعدم تخطي الحدود حيث لا يمكن التمييز بين اللاعبين أو المدربين علي حسب العرق او الجنس او اللون و بالتالي يتساوى الجميع و لا يمكن الحصول علي فرص للمنافسة غير عادلة علي الخصم إذ ان ذلك بإمكانه تدمير عدالة و نزاهة الرياضة.
  4. النزاهة : حيث تعتمد الرياضة علي الصدق وعدم المخادعة للحصول علي ميزة دون مقياس المهارة الخاصة بنوع الرياضة مثال : يتظاهر اللاعب بالإصابة او تعرضه للسقوط بسبب لاعب زميله وهذا سلوك غير نزيه ويتسبب في إتهام المسؤولين بعدم النزاهة والمصداقية.

كيف يمكن استغلال الرياضة في تحسين القيم الأخلاقية للمجتمع

بعدما تم ذكره فيما سبق في المقال يمكننا التوصل لطريق استغلال الرياضة في تحفيز أخلاقيات المجتمع وتحسينها و ذلك بتشجيع الرياضة و الرياضيين المميزين بأخلاقهم الطيبة ،والمحترمة لغيرهم ،ولزملائهم . يمكن أيضاً للقيام بعروض تشجيعية للرياضيين عن مساعدة الغير والالتزام بقواعد اللعبة او نوع الرياضة التي يمارسها بشأنه المساهمة في تحفيز المتابعين من الجمهور العام الاقتداء بهم.

وبالوصول لخاتمة مقالنا اليوم عن كيف يمكن إستغلال الرياضة في تحسين القيم الأخلاقية للمجتمع نتمني أن نكون قد تناولنا كل الجوانب المتعلقة بالاستخدام الحميد والصالح للمجتمع بممارسة الرياضات المختلفة ،والوصول لأخلاقيات محمودة ،وتساهم في تحسين الأفراد بشكل خاص ،والمجتمعات بشكل عام. ونترك لكم التعليق عن مدي الإستفادة من المقال. 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-